روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ما الوقت المناسب.. لإجراء عملية الطهارة للمولود؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ما الوقت المناسب.. لإجراء عملية الطهارة للمولود؟


  ما الوقت المناسب.. لإجراء عملية الطهارة للمولود؟
     عدد مرات المشاهدة: 1464        عدد مرات الإرسال: 0

تسأل قارئة 35 عاما ما الوقت المناسب لإجراء عملية الطهارة لطفلى؟

ويجيب عن التساؤل الدكتور عماد اليمانى، استشارى النساء والتوليد وأمراض العقم، مشيرا إلى أنه:

عندما تقرر السيدة طهارة طفلها الذكر بعد الولادة تقوم بإبلاغ طبيب النساء والتوليد ليرشح لها الجراح الذى يقوم بالطهارة خلال وجودها فى المستشفى.

وتعد أفضل الأوقات لإجراء العملية تكون فى خلال الـ 48 ساعة الأولى بعد عملية الولادة مباشرة، حيث لا تزال معاملات تجلط الدم التى اكتسبها المولود من أمه موجودة فى جسمه حتى لا يحدث نزيف بعد إجراء عملية الطهارة.

إما الانتظار حتى مرور أربعين يوما من الولادة على المولود، وذلك حتى ينضج كبد المولود ويستطيع تصنيع معاملات التجلط فى دمه.

ويضيف اليمانى أنه لا يفضل فى الفترة بين أول يومين إلى اليوم الأربعين من الولادة إجراء عملية الطهارة للمولود وذلك خوفا من حدوث نزيف بعدها.

ويفضل إجراء عملية الطهارة فى هذا العمر المبكر للمولود الذكر وعدم تركه حتى يكبر حيث إن إحساسه بالآم فى تلك السن يكون بسيطا، ولكن إذا كان كبيرا فسوف يحتاج إلى تخدير، إلى جانب الحركة الكثيرة للأطفال الأكبر سنا التى يحتاج إلى تخدير إلى جانب الحركة الكثيرة للأطفال الأكبر سنا التى تحتاج إلى متابعة دقيقة حتى لا يجرح نفسه أو يصدم مكان العملية.

الكاتب: مروة محمود إلياس

المصدر: موقع اليوم السابع